مَكَّةَ دَاعِيًا فَأَتَى الْغُمَيْصَاءَ مَاءَ مِنْ مِيَاهِ جُذَيْمَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ فَقَتَلَ مِنْهُمْ نَاسا وَلَهُم حَدِيث
هدم الْعُزَّى ثمَّ بعث رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَالِدَ بْن الْوَلِيد إِلَى الْعُزَّى وَكَانَت بَيْتا عَظِيما لقريش وكنانة وَمُضر كلهَا بنخلة فَهَدمهَا أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَجْلَحُ عَن ابْن الْهُذَيْلِ قَالَ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَالِدًا إِلَى الْعُزَّى فَهَدَمَهَا وَهُوَ يَقُولُ كُفْرَانَكِ لَا سُبْحَانَكِ إِنِّي رَأَيْتُ اللَّهَ قَدْ أَهَانَكِ
غَزْوَةُ حُنَيْنٍ
نَا وَهْبٌ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ وَحَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ أَنَّ هَوَازِنَ لَمَّا سَمِعَتْ بِرَسُولِ اللَّهِ وَمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ جَمَعَهَا مَالِكُ بْنُ عَوْفٍ النَّصْرِيُّ وَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ مِنْ مَكَّةَ مَعَه أَلْفَانِ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ مَعَ عَشَرَةِ آلافٍ مِنْ أَصْحَابِهِ وَاسْتَعْمَلَ عَلَى مَكَّةَ ابْنَ أسيد فَالْتَقَوْا بِحُنَيْنٍ فَجَالَ الْمُسْلِمُونَ ثُمَّ كَرُّوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَهَزَمَ اللَّهُ الْمُشْرِكِينَ قَالَ عَلِيّ بْن مُحَمَّد خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْم الْأَحَد فِي النّصْف من شَوَّال إِلَى حنين قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ اسْتشْهد من الْمُسلمين يَوْم حنين أَبُو عَامر الْأَشْعَرِيّ فِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute