عمْرَة الْقَضَاء قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ ثمَّ خرج فِي ذِي الْقعدَة مُعْتَمِرًا عمْرَة الْقَضَاء فَأَقَامَ بِمَكَّة ثَلَاثًا ثمَّ انْصَرف وفيهَا تزوج مَيْمُونَة بنت الْحَارِث قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ وَحَدَّثَنِي أَبَانُ بْنُ صَالِحٍ وَابْنُ أَبِي نُجَيْحٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزَوَّجَ مَيْمُونَةَ بِنْتَ الْحَارِثِ فِي سَفَرِهِ ذَلِكَ وَهُوَ حَرَامٌ زَوَّجَهُ إِيَّاهَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَبَنَى بِهَا بِسَرِفَ فِي ذِي الْحِجَّةِ وَفِيهَا قَدِمَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ الْمَدِينَةَ وَبَنَى بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِيهَا قَدِمَ حَاطِبُ بْنُ أَبِي بَلْتَعَةَ مِنْ عَنْدِ الْمُقَوْقِسِ بِمَارِيَةَ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَغْلَتِهِ دُلْدُلٍ وَحِمَارِهِ يَعْفُورٍ وَفِيهَا قَدِمَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ مِنَ الْحَبَشَةِ وَفِيهَا تَزَوَّجَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيٍّ وَفِيهَا قَدِمَتْ أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ مُهَاجِرَةً وَفِيهَا أَسْلَمَ أَبُو هُرَيْرَةَ وَعِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ زَمَانَ خَيْبَرَ وَخَالِدُ بْنُ الْوَلِيد بَين الْحُدَيْبِيَة وخيبر
سنة ثَمَان وقْعَة مُؤْتَة فِيهَا وقْعَة مُؤْتَة الَّتِي أُصِيب فِيهَا جَعْفَر بْن أَبِي طَالب وَزيد بْن حَارِثَة وَابْن رَوَاحَة حَدَّثَنَا بَكْرٌ عَنِ ابْنِ إِسْحَاق قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْثًا إِلَى مُؤْتَةَ فِي جُمَادَى الأولى من
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute