فَصَالَحُوهُ وفتحوا لَهُ بَاب الجأبية وَفتح خَالِد أحد الْأَبْوَاب عَنوة وَأتم لَهُم أَبُو عُبَيْدَة الصُّلْح
فَحَدثني الْوَلِيد بْن هِشَام عَن أَبِيه عَن جده قَالَ كَانَ خَالِد عَلَى النَّاس فَصَالحهُمْ فَلم يفرغ من الصُّلْح حَتَّى عزل وَولي أَبُو عُبَيْدَة فَأمْضى أَبُو عُبَيْدَة صلح خَالِد وَلم يُغير الْكتاب وَالْكتاب عَندهم باسم خَالِد هَذَا غلط لِأَن عُمَر عزل خَالِدا حِين ولي
حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن الْمُغيرَة عَن أَبِيه قَالَ صَالحهمْ أَبُو عُبَيْدَة عَلَى أَنْصَاف كنائسهم ومنازلهم وعَلى رؤوسهم عَلَى أَنْصَاف كنائسهم ومنازلهم وعَلى رؤوسهم عَلَى أَن لَا يمنعوا من أعيادهم وَلَا يهدم شَيْء من كنائسهم صَالح عَلَى ذَلِكَ أهل الْمَدِينَة وَأخذ سَائِر الأَرْض عَنوة
قَالَ ابْن الْكَلْبِيّ كَانَ الصُّلْح يَوْم الْأَحَد لِلنِّصْفِ من رَجَب سنة أَربع عشرَة صَالحهمْ أَبُو عُبَيْدَة بْن الْجراح وَحَدَّثَنِي بَكْر عَن عَن ابْن إِسْحَاق قَالَ صَالحهمْ أَبُو عُبَيْدَة فِي رَجَب
وقْعَة فَحل قَالَ ابْن الْكَلْبِيّ ثمَّ كَانَت وقْعَة فَحل يَوْم السبت لثمان بَقينَ من ذِي الْحجَّة سنة أَربع عشرَة فغلب الْمُسلمُونَ عَلَى الأَرْض بعد قتال شَدِيد فسألوا أَبَا عُبَيْدَة الصُّلْح فَصَالحهُمْ وَكَتَبُوا بَينهم كتابا
وَحَدَّثَنِي بَكْر بْن عَطِيَّة قَالَ حَاصَرَهُمْ أَبُو عُبَيْدَة رجبا وَشَعْبَان وَشهر رَمَضَان وشوالا وَالصُّلْح فِي ذِي الْقعدَة
بَكْر عَن ابْن إِسْحَاق قَالَ فَحل سنة ثَلَاث عشرَة وَهِي قبل دمشق
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute