ردة الْبَحْرَيْنِ
قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ الْحُطَمَ شَدَّ الْجَارُودَ وَثَاقًا قَالَ عَلِيٌّ فَحَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ وَبَعَثَ أَبُو بكر الْعَلَاء ابْن الْحَضْرَمِيِّ إِلَى الْبَحْرَيْنِ وَكَانُوا ارْتَدُّوا إِلا نَفَرًا ثَبَتُوا مَعَ الْجَارُودِ فَالْتَقَوْا بِجُوَاثَا فَهَزَمَهُمُ اللَّهُ وَقُتِلَ مِنْهُمْ مَقْتَلَةٌ حَدَّثَنَا بَكْرٌ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ حَاصَرَهُمُ الْعَلاءُ بِجُوَاثَا حَتَّى كَادَ الْمُسْلِمُونَ أَنْ يَهْلِكُوا مِنَ الْجَهْدِ فَسَمِعُوا أَصْوَاتًا كَثِيرَةً شَدِيدَةً فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَذَفٍ دَعُونِي أَهْبِطُ مِنَ الْحِصْنِ فَآتِيكُمْ بِالْخَبَرِ فَنَزَلَ مِنَ الْحِصْنِ فَأَخَذُوهُ فَقَالُوا مَنْ أَنْتَ فَانْتَسَبَ وَجَعَلَ يُنَادِي يَا أَبْجَرَاهُ فَعَرَفَهُ أَبْجَرُ فَمَنَّ عَلَيْهِ فَرَجَعَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَأَخْبَرَهُمْ أَنَّ الْقَوْمَ سكارى فبيتهم الْعَلَاء فِيمَن فَقَتَلُوهُمْ قَتْلا شَدِيدًا
ردة عمان والنُّجير وحَضْرَمَوْتَ واليمن وَبعث أَبُو بَكْر عِكْرِمَة بْن أَبِي جهل إِلَى عمان وَبعث أَبُو بَكْر المُهَاجر بْن أَبى أميَّة المَخْزُومِي وَزِيَاد بْن لبيد الْأنْصَارِيّ إِلَى أهل النُّجير وَكَانُوا ارْتَدُّوا وَفِيهِمْ الاشعث ابْن قيس الكِنْدِي فحصروهم فَسَأَلَهُمْ الأشعثُ الأمانَ عَلَى نَفسه وَولده وَمَاله عَلَى أَن يفتح لَهُم فَفَعَلُوا وَفتح لَهُم فَقتلُوا من كَانَ فِي الْحصن وبعثوا بالأشعث إِلَى أَبِي بَكْر فمنَّ عَلَيْهِ وحقن دَمه
قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ فَانْقَضَّتْ عَلَى زِيَاد بْن لبيد طائفةٌ من كِنْدَة مَعَ جَارِيَة بْن سراقَة قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ فَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ أَنَّ زِيَادَ بْنَ لَبِيدٍ بَيَّتَهُمْ فَقَتَلَ الْمُلُوكَ الأَرْبَعَةَ جَمَدًا وَمَخْوَصًا ومشرقا وَأَبْضَعَةَ وَفِيهَا قُتِلَ الْعَنْسِيُّ الأَسْوَدُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute