سنة ثَمَان وَتِسْعين وَمِائَة
أَقَامَ الْحَج الْعَبَّاس بْن مُوسَى بْن عِيسَى أَيْضا
وفيهَا قتل المخلوع لَيْلَة الْأَحَد لليلتين بَقِيَتَا من الْمحرم ولي قَتله قُرَيْش الدنداني وَنصب رَأسه طَاهِر بْن الْحُسَيْن سَاعَة من نَهَار وَبعث بِرَأْسِهِ إِلَى الْمَأْمُون
وفيهَا مَاتَ سُفْيَان بْن عُيَيْنَة وَيحيى بْن سعيد الْقطَّان وَعبد الرَّحْمَن بْن مهْدي ومعن بن عِيسَى
وفيهَا عزل عَبْد اللَّهِ بْن سوار عَن قَضَاء الْبَصْرَة وَولى مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الْأنْصَارِيّ
ولد المخلوع بِبَغْدَاد سنة سبعين وَمِائَة وَقتل بِبَغْدَاد فِي الْمحرم سنة ثَمَان وَتِسْعين وَمِائَة وَهُوَ ابْن ثَمَان وَعشْرين كَانَت ولَايَته إِلَى أَن خلع ودعي بالخلافة لِلْمَأْمُونِ بخراسان سنتَيْن وخلع بالعراق والحجاز بعد ذَلِكَ سنتَيْن فَكَانَت ولَايَته إِلَى أَن قتل أَربع سِنِين وَثَمَانِية أشهر واستقامت لأمير الْمُؤمنِينَ عَبْد اللَّهِ الْمَأْمُون ابْن أَمِير الْمُؤمنِينَ
عَلَى شَرطه عَبْد اللَّهِ بْن خازم ثمَّ مُحَمَّد بْن حَمْزَة بْن مَالك ثمَّ عَزله وَأعَاد عَبْد اللَّهِ بْن خازم
قَاضِي المخلوع إِسْمَاعِيل بْن حَمَّاد بْن أَبِي حنيفَة وَولى أَبَا البخْترِي وهب بْن وهب سنة خمس وسعين ثمَّ ولى ابْن أَبِي حنيفَة قَضَاء الْكُوفَة وَهلك بهَا
الْبَصْرَة عَبْد اللَّهِ بْن سوار
سنة تسع وَتِسْعين وَمِائَة
فِيهَا قدم الْحسن بْن سهل واليا عَلَى الْعرَاق فَنزل مَدِينَة السَّلَام
خُرُوج ابْن طَبَاطَبَا بِالْكُوفَةِ
وفيهَا خرج مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم بْن حسن بْن حسن بْن عَلِيّ بْن أَبِي طَالب وَهُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ ابْن طَبَاطَبَا بِالْكُوفَةِ يَوْم الْخَمِيس لثمان بَقينَ من جمادي