حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ أَشْعَثَ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَنَتَيْنِ نَحْوَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ ثُمَّ أُمِرَ بِالْقِبْلَةِ وَفِيهَا ابْتَنَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَائِشَةَ أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ قَالَ نَا سُفْيَانُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ تَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَوَّالٍ وَابْتَنَى بِي فِي شَوَّالٍ وَحَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي زَكَرِيَّا الْعَجْلانِيِّ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عبد الله قَالَ ابتي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَائِشَةَ بَعْدَ رُجُوعِهِ مِنْ بَدْرٍ وَفِي هَذِهِ السَّنَةِ وُلِدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ وَهُوَ اول مولولد مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَفِيهَا وُلِدَ النُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرِ بْنِ سَعْدٍ وَفِيهَا مَاتَتْ رُقَيَّةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ مَاتَتْ رُقَيَّةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ جَاءَ خَبَرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَوْمَ بَدْرٍ وَفِيهَا تَزَوَّجَ عَلِيٌّ بِفَاطِمَةَ وَفِيهَا أُنْزِلَتْ فَرِيضَةُ شَهْرِ رَمَضَانَ وفيهَا مَاتَ عُثْمَان ابْن مَظْعُون سنة ثَلَاث عزوة ذِي أَمْرٍ ثُمَّ غَزْوَةُ بَحْرَانَ
حَدَّثَنَا بَكْرٌ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ وَوَهْبٌ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عزوة السَّوِيقِ فَأَقَامَ بِالْمَدِينَةِ بَقِيَّةَ ذِي الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمَ أَوْ قَرِيبًا مِنْهُ ثُمَّ غَزَا نَجْدًا يُرِيدُ غَطَفَانَ وَهِيَ غَزْوَةُ ذِي أَمْرٍ حَتَّى دَخَلَ صَفَرٌ ثُمَّ رَجَعَ وَلَمْ يَلْقَ كَيْدًا ثُمَّ غَزَا فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ يُرِيدُ قُرَيْشًا وَبَنِي سُلَيْمٍ حَتَّى بَلَغَ بَحْرَانَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute