فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ قَالَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ صَالَحَهُ أَهْلُ نَهْرِ الْمَرْأَةِ عَلَى اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفِ دِرْهَمٍ وَانْصَرَفَ عَنْهُمْ قَالَ عَلِيّ بْن مُحَمَّد صالحته من رَأس الفهرج إِلَى نهر الْمَرْأَة الْوَلِيدُ بْنُ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ خَالِدًا دَخَلَ مَيْسَانَ فَأَصَابَ بِهَا غَنَائِمَ وَسَبَايَا مِنْ أَهْلِ الْقُرَى وَصَالَحَتْهُ طَمَاهيج صَاحِبَةُ نَهْرِ الْمَرْأَةِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الْبَصْرَةِ ثُمَّ سَارَ نَحْوَ السوَاد فَأخذ على كسكر وزند ورد وَاسْتَخْلَفَ عَلَى الْبَصْرَةِ قُطْبَةَ بْنَ قَتَادَةَ السَّدُوسِيَّ قَالَ عَلِيّ بْن مُحَمَّد وَأَبُو عُبَيْدَة وَأَبُو الْيَقظَان وَغَيرهم صالَحَ ابْن صلوتا عَلَى ألَّيس وقرى السوَاد فِي صفر من سنة اثْنَتَيْ عشرَة عَلَى ألف دِينَار وَحَدَّثَنِي من سَمِعَ يَحْيَى بْنَ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ صَالَحَ أَهْلُ أُلَيْسَ خَالِدًا يَوْمَ السَّبْتِ لِثَلاثٍ مَضَيْنَ مِنْ رَجَبٍ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ عَلَى أَلْفِ دِينَارٍ وَافْتَتَحَ هَرْمَزْجَرْدَ وَنَهْرَ الْمَلِكِ وَبَارُوسْمَا وَصَالَحَهُ عَبْدُ الْمَسِيحِ بْنُ عَمْرِو بْنِ بُقَيْلَةَ وَإِيَاسُ بْنُ قُبَيْصَةَ الطَّائِيُّ عَلَى تِسْعِينَ أَلْفًا ثُمَّ سَارَ إِلَى الأَنْبَارِ فَصَالَحُوهُ وَوَجَّهَ الْمُثَنَّى بْنَ حَارِثَةَ الشَّيْبَانِيَّ إِلَى سُوقِ بَغْدَادَ فَأَغَارَ عَلَيْهَا
قَالَ أَبُو عُبَيْدَة وَعلي بْن مُحَمَّد وَغَيرهمَا أَتَى خَالِد بْن الْوَلِيد عين التَّمْر فَحَاصَرَهُمْ حَتَّى نزلُوا عَلَى حكمه فَقتل وسبى فَمن ذَلِكَ السَّبي سِيرِين أَبُو مُحَمَّد بْن سِيرِين وَمِنْهُم يسَار كَانَ عبدا لقيس بْن مخرمَة من وَلَده مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بن يسَار صَاحب السِّيرَة وَمِنْهُم نصير أَبُو مُوسَى بْن نصير وَمِنْهُم رَبَاح أَبُو عَبْد اللَّهِ وَعبيد اللَّه ابْني رَبَاح وَمِنْهُم هُرْمُز يُسمَّون بِالْبَصْرَةِ الهرامزة فِي جمَاعَة يبلغ عَددهمْ أَرْبَعِينَ أكره ذكرهم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute