للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَوله فِي بني سعيد ... وجدنَا سعيدا منجيا خَيْرَ عُصْبَةٍ ... هُمُ فِي بني أَزْمانِهِمْ كالمَوَاسِمِ

مشَنَّفَةٌ أَسْمَاعُهُمْ بفضائلٍ ... مُسَوَّرَةٌ أَيْمَانُهُمْ بالصَّوارِمِ

فَكَمْ لَهُم فِي الْحَرْب من فضل ناثر ... وَكم لَهُمُ فِي السِّلْمِ مِنْ فَضْلِ نَاظِمِ ...

وَقَوله ... زَارَتْكَ فِي اللَّيْلِ البَهِيمْ ... كالغُصْنِ يَثْنِيهِ النَّسِيمْ

سَلبَتْ ظَلامَ اللَّيْلِ مَا ... أَبْصَرْتَ فِي العِقْدِ النظيم

فلذاك أَمْسَى عاطل الآفَاقِ مُسْوَدَّ الأَدِيمْ

لوْلا الُمدَامُ لمَا اهْتَدَى ... فيهِ إِلَى كأسٍ نَدِيمْ ...

٣٥٥ - الطَّبِيب أَبُو حَاتِم الحجاري

ذكره صَاحب المسهب وَأخْبرهُ أَنه كَانَ متقلباً بَين شَاعِر وخطيب وطبيب وجندي وَأنْشد لَهُ قَوْله يستهدي خمرًا ... يَا سَيِّدي والنَّهَارُ تُبْصِرُهُ ... مُنْسَجِمَ الدَّمْعِ مُطْبَقَ الأُفُقِ

وعِنْدِيَ البَدْرُ قَدْ خَلَوْتُ بِهِ ... وفَوْقَ خَدَّيْهِ حمرَة الشَّفق

جاذبته الجل فاستقادو كم ... جريت خلف الجموع فِي طلق ...

<<  <  ج: ص:  >  >>