للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٢٢ - أَبُو بكر عبد الرَّحْمَن بن أبي الْحسن بن مسْعدَة

بَيت رفيع فِي غرناطة أَخْبرنِي وَالِدي أَنه كَانَ من كتاب عُثْمَان بن عبد الْمُؤمن ملك غرناطة وَلما قتل عُثْمَان الْمَذْكُور أَبَا جَعْفَر بن سعيد كتب ابْن مسْعدَة إِلَى أَبِيه عبد الْملك ين سعيد رِسَالَة مِنْهَا ... أبتها النَّفْسُ أَجْمِلِي جَزَعَا ... إنَّ الَّذِي تَحْذَرِينَ قَدْ وَقَعَا ...

سَيِّدي الْأَعْلَى نِدَاء من كَاد قلمه لَا يطيعه وَمن تمحو مَا كتبه دُمُوعه مثلك لَا يعلم التعزي وَمثل الْمَفْقُود رَحْمَة الله عَلَيْهِ لَا يُؤمر بِالصبرِ عَنهُ ... إذَا قَبَحَ البَكَاءُ عَلَى قَتِيلٍ ... رَأَيْتُ بُكَاءَكَ الحَسَنَ الجَمِيلا ...

وَلَا أقلَّ من أَن تَدْمَع الْعين ويحزن الْقلب وَلَا بِفعل مَا يوهن الْمجد وَلَا يُقَال مَا يسْخط الرب وسيدي وَإِن كَانَ المرحوم نجله فَإِنِّي فِي الْحزن عَلَيْهِ لَا يبعد أَن أكون مثله فَذكر هـ الْحسن أخلاقه وأفعاله الَّتِي كَانَت تدل على طيب أعراقه ... كَأَنَّكً لَمْ تَكُنْ إِلْفِي وَخِلِّي ... وَلَمْ أَقْطَعْ بِكَ اللَّيْلَ الطَّوِيلا ...

<<  <  ج: ص:  >  >>