١٨٠ - النَّحْوِيّ أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن سيد اللص
أثنى عَلَيْهِ ابْن الإِمَام وَذكر أَنه كَانَ من انشد عبد الْمُؤمن بِحَبل الْفَتْح عِنْد جَوَازه الْبَحْر إِلَى الأندلس
وَأنْشد لَهُ ... اللَّيْل إِن هجرت كالليل إِن وصلت ... اشكو من الطول مَا اشكوا من الْقصر ...
وَقَوله ... كلني إِلَى أدمع تسح ... تكْتب شرح الْهوى وتمحو
أفدي الَّتِي لَو بَغت فَسَادًا ... مَا كَانَ بَين الْأَنَام صلح
صاحية والجفوف سكرى ... من أسكرته فَلَيْسَ يصحو
جَار عَلَيْك الْأَنَام ظلما ... سموك ليلى وَأَنت صبح ...
وَقَوله من قصدة فِي مدح أبي بكر بن مزدلى ... نداك الْغَيْث إِن مَحل توالى ... وَأَنت اللَّيْث إِن شهدُوا القتالا
غصبت اللَّيْث شدَّة ساعديه ... نعم وسلبت عَيْنَيْهِ الغزالا ...
وَمِنْهَا ... مَا أفنى السُّؤَال لكم نوالا ... وَلَكِن جودكم أفنى السؤالا
نوال طبق الْآفَاق حَتَّى ... جرى مثلا بهَا وَغدا مِثَالا ... ٤
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute