.. امْنُنْ بِتَسْرِيحٍ عَلَيَّ فَعَلَّهُ ... سَبَبُ الزِّيَارَةِ لِلْحَطِيمِ وَيَثْرِبِ
وَلَئِنْ تَقَوَّلَ كَاشِحٌ أنَّ الهَوَى ... دَرَسَتْ مَعَالِمُهُ وَأَنْكَرَ مَذْهَبِي
فَمَقَالَتِي مَا إنْ مَلَلْتُ وَإنَّمَا ... عُمْرِي أَبَى حَمْلَ النِّجَادِ بِمَنْكِبِي
وَعَجِزْتُ عَن أَن أستثير كمينها ... وأشق بِالصَّمْصَامِ صَدْرَ المَوْكِبِ ...
وَمن نثره
وَلَمَّا تَلاقَيْنَا مَعَ القَوْمِ الذِينَ دَعَاهُمُ شَيْطَانُ الفِتْنَةِ إلَى أَنْ يَسْجِدُوا لِلْشِفَارِ وَيَحْمِلُهُمْ سَيْلُ المِحْنَةِ إلَى دَارِ البَوَارْ أَقْبَلْنَا إقْبَالَ الرِّيحِ العَقِيمِ مَا تذر من شئ أَنْت عَلَيْهِ إلَاّ جَعَلَتْهُ كَالرَمِيمِ فَانْجَلَتْ الحَرْبُ عَنْ تَمْزِيقِ الأعْدَاءِ كَلَّ مُمَزَّقٍ وَأبْصَرْنَاهُمُ كَصَرْعَى السَّكَارَى مِنْ مُدَامِ السَّيْفِ وَخَفَقَتْ بُنُودُنَا وَسَعْيُهُمْ أَخْفَقَ
وَمن الْعلمَاء
٤٤٩ - أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن الْحداد الْقَيْسِي
من السمط المستولي على الآماد المجلي فِي حلبات الأفذاذ والأفراد وَوَصفه الحجاري وَابْن بسام بالتفنن فِي الْعُلُوم وَلَا سِيمَا الْقَدِيمَة وديوان
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute