للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

السلك سَائِر بني سعيد

٤٦٣ - أَبُو بكر مُحَمَّد بن سعيد صَاحب أَعمال غرناطة فِي مُدَّة الملثمين

من المسهب حسب القلعة كَون هَذَا الْفَاضِل مِنْهَا فقد رقم برد مجده بالأدب ونال مِنْهُ بِالِاجْتِهَادِ والسجية الْقَابِلَة أَعلَى سَبَب وَله من النّظم مَا تقف عَلَيْهِ فتعلم أَن زِمَام الْإِحْسَان ملقى فِي يَدَيْهِ أَنْشدني لنَفسِهِ قَوْله ... يَا هَذِهِ لَا تَرُومِي ... خِدَاعَ مَنْ ضَاقَ ذَرْعُهْ

تَبْكِي وَقَدْ قَتَلَتْنِي ... كَالسَّيْفِ يَقْطُرُ دَمْعُهْ ...

وَقَوله ... فَخْرُنَا بِالحَدِيثِ بَعْدَ القَدِيمِ ... مِنْ مَعَالٍ تَوَاتَرَتْ كَالنُّجُومِ

نَحْنُ فِي الحَرْبِ أجْبُلٌ رَاسِيَاتٌ ... وَلَنَا فِي النَّدَيِّ لُطْفُ النَّسِيمِ ...

وَقَوله ... لَقَدْ صَدَعَتْ قَلْبِي حَمَامَةُ بَانَةٍ ... أَثَارَتْ غراما مَا أجل وأكراما

ورق نسيم الرّيح من نَحْو أَرْضكُم ... ولطف حَتَّى كَاد أَن يتكلما ...

<<  <  ج: ص:  >  >>