٣٩٣ - أَبُو الْحسن عَليّ بن مَالك الأبدي الْفَقِيه
مَذْكُور فِي السمط وَأنْشد لَهُ قَوْله من قصيدة فِي الْوَزير أبي الْحسن ابْن الإِمَام ... أياب كَمَا وافي الْوِصَال على الهجر ... وعقبي جَرَتْ بِالنَّفْعِ فِي عَقِبِ الصَّبْرِ
وبُشْرَى جَلَتْها للعيون مِلَّة ... فَكَانَت كَمَا انْشَقَّ الظَّلامُ عَنِ الفَجْرِ
فَأَهْدَيْتُ قَلْبِي للبشير وزدته ... بَقِيَّة عُمُرِي وَالضَّنَانَةُ بِالعُمُرِ
عَرَفْنَا بِعَرْفِ الرِّيحِ أنَّكَ خلفهَا ... وَقبل لِقَاءِ الرَّوْضِ يُعْرَفُ بالنَّشْرِ
أَتَيْتَ عَلَى يَأْسٍ فزدت نفاسه ... كَمَا انْهَلَّ بَعْدَ المَحْلِ مُنْسَكِبَ القَطْرِ
وَلُحْتَ فَلَمْ يطمح لغيرك نَاظر ... وَفِي البَدْرِ مَا يُغْنِي عَنِ الأَنْجُمِ الزُّهْرِ ...
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute