وَقدر أَن منيته كَانَت فِي حلب بقلعتها وَقد حضر فِي لَيْلَة لسَمَاع الْوَاعِظ تَاج الْعلَا الشريف فَخرج للإراقة فَسقط فِي جب طَعَام فَمَاتَ فِيهِ فِي سنة عشر وسِتمِائَة
وَكَانَ قد مدح أَبَا عبد الله مُحَمَّد بن عَيَّاش كَاتب الحضرة بمراكش فَأعْطَاهُ شَيْئا لم يرضه فاغتاظ ورده وَقَالَ ... مدحت ابْن عَيَّاش فجدد لي الَّذِي ... حباني بِهِ مَا قد تناسيت من كربي