للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد

أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه فَهَذَا الْكتاب الأول

من الْكتب الَّتِي يشْتَمل عَلَيْهَا كتاب الرنده فِي كورة رندة

وَهُوَ = كتاب الْمَعْنى فِي حلى مَدِينَة تاكرنا

هِيَ كَانَت قَصَبَة هَذِه الكورة ثمَّ خربَتْ وَمِنْهَا

من = كتاب أردية الشَّبَاب فِي حلى الْكتاب

٢٣٦ - مُحَمَّد بن سعيد الزجالي من بني يطفت برابر تاكرنا

ذكره الحجاري وَأخْبر أَنه كَانَ يلقب بالأصمعي لذكائه وَحفظه وساد بقرطبة وَفَشَا فِيهَا نَسْله وَعظم عقبه وَكَانَ أول من اسْتَكْتَبَهُ عبد الرَّحْمَن الْأَوْسَط وَذكر ابْن حَيَّان أَن سَبَب سعادته أَن عبد الرَّحْمَن عثرت بِهِ دَابَّته وَهُوَ سَائِر فِي بعض الاسفار فَكَانَ يكبو لوجهه فتمثل ... وَمَا لَا ترى مِمَّا يقي الله أَكثر ...

وَطلب صدر الْبَيْت فَلم يُوجد إِلَّا فِي حفظ الزجالي فَأَنْشد ... ترى الشَّيْء مِمَّا يَتَّقِي فتهابه ...

وَكَانَ يكْتب عَن الْأَمِير وتشاركه فِيهِ وزراؤه على الْعَادة فَأَنف من ذَلِك وَكتب إِلَيْهِ كتابا مِنْهُ إِن وَمن وسم بميسم كِتَابَته أعزه الله

<<  <  ج: ص:  >  >>