وَمن كتاب أردية الشَّبَاب فِي حلى الْكتاب
٢٥٩ - ٢٦٠ ٢٦١ بَنو القبطورنة أَبُو بكر عبد الْعَزِيز وَأَبُو مُحَمَّد طَلْحَة وَأَبُو الْحسن مُحَمَّد
من القلائد هم للمجد كالاثافي وَمن مِنْهُم إِلَّا موفور القوادم والخوافي إِن ظَهَرُوا زهروا وَإِن تجمعُوا تضوعوا وَإِن نطقوا صدقُوا ماوهم صفو وَكلهمْ كفو
وَذكر أَنهم باتوا لَيْلَة على رَاحَة فَلَمَّا هم رِدَاء الْفجْر أَن يندى وجبين الصُّبْح أَن يتبدى قَامَ أَبُو مُحَمَّد فَقَالَ ... يَا شقيقي أَتَى الصَّباح بِوَجْه ... ستر اللَّيْل نوره وبهاؤه
فأصطبح واغتنم مَسَرَّة يَوْم ... لَيْسَ تَدْرِي بِمَا يَجِيء مساؤه ...
ثمَّ اسْتَيْقَظَ أَخُوهُ أَبُو بكر وَقَالَ ... يَا أخي قُم تَرَ النسيم عليلاً ... باكر الرَّوْض والمدام الشمولا
لَا تنم واغتنم مَسَرَّة يَوْم ... إِن تَحت التُّرَاب نوماً طَويلا ...
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute