ثمَّ استقيظ أخوهما أَبُو الْحسن فَقَالَ ... يَا صَاحِبي ذرا لومي ومعتبتي ... قُم نصطبح خمرة من خير مَا ذخروا
وبادرا غَفلَة الْأَيَّام واغتنما ... فاليوم خمر ويبدو فِي غَد خبر ...
وَمن محَاسِن أبي بكر قَوْله ... دعَاك خَلِيلك وَالْيَوْم طل ... وعارض وَجه الثرى قد بقل
لقدرين فاحا وشمامة ... وإبريق رَاح وَنعم الْمحل
وَلَو شَاءَ زَاد وَلكنه ... يلام الصّديق إِذا مَا احتفل ...
وَقَوله ... هَلُمَّ إِلَى روضنا يَا زهر ... ولح فِي سَمَاء الْعلَا يَا قمر
إِذا لم تكن عندنَا حَاضرا ... فَمَا لعيون الْأَمَانِي ممر
وَقعت من الْقلب وَقع المنى ... وَحسنت فِي الْعين حسن الْحور ...
وَلأبي الْحسن ... ذكرت سليمي وحر الوغى ... كجسمي سَاعَة فارقتها
وأبصرت بَين القنا قدها ... وَقد ملن نحوي فعانقتها ...
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute