أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه فَهَذَا = الْكتاب الثَّامِن
من الْكتب الَّتِي يحتوي عَلَيْهَا = كتاب المملكة الإشبيلية
وَهُوَ = كتاب بغية الظريف فِي حلى جَزِيرَة طريف
لَيست بِجَزِيرَة وَإِنَّمَا هِيَ مَدِينَة صَغِيرَة أمامها جَزِيرَة فِي الْبَحْر نزل بهَا طريف مولى بني أُميَّة أول فتح الأندلس فنسبت لَهُ وَأَهْلهَا من كرام النَّاس وَأَحْسَنهمْ إقبالاً على الْغَرِيب
٢٢٨ - كثير الطريفي
شَاعِر أدْركهُ وَالِدي وأنشدني لَهُ ... سَلام على أطلالهم بعد بَينهم ... فَكيف بهَا لَو أَنهم فِي جنابها