للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَكَأَنَّهَا أَسد الشرى فِي شكلها ... وَكَأن وَقع المَاء صَوت زئيرها ...

وَذكره الحجاري وَأنْشد لَهُ هَذِه الأبيات

وَمن = كتاب الإحكام فِي حلى الْحُكَّام

٢٨٢ - أَبُو الْفضل جَعْفَر بن مُحَمَّد بن الأعلم

من السمط ذُو اللِّسَان الذلق والجبين الطلق وَالدَّال على كرم الْخلق بِكَمَال الْخلق الَّذِي سَابق فبذ وأشرف وناضل قادة الْكَلَام فأنصف وساجل بحور النثار والنظام فَمَا تلعثم وَلَا توقف وَأثْنى على أَصله وذاته وَأنْشد لَهُ قَوْله ... قَالَت وَقد أَقبلت ألثمها ... والخرص لَا يلوي على الدهش

أفضحت نَفسك قلت واحربا ... أأموت فِي غرق من الْعَطش ...

وَقَوله ... كتبت ولاعج البرحاء يملي ... ونار الشوق تستمري الدموعا

وَلَو نَفسِي أطارعها لقضت ... إِلَيْكُم يَا أحبتي الضلوعا ...

وَقَوله ... هَذَا الخليج وَهَذِه أدواحه ... جسم نسيم رياضه أرواحه

سيف إِذا ركد الْهَوَاء بصفحه ... درع إِذا هبت عَلَيْهِ رياحه ...

وَقَوله ... انْظُر إِلَى الأزهار كَيفَ تطلعت ... بسماوة الرَّوْض المجود نجوما ...

<<  <  ج: ص:  >  >>