للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَتُوفِّي يَوْم الْجُمُعَة آخر جُمَادَى الأولى سنة سِتّ وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة وَلم يشْهد على قبر أحد مَا شهد على قَبره من الْبكاء والعويل وَأنْشد عَلَيْهِ من المراثي جملَة موفورة وَمِمَّنْ رثاه أَبُو حَفْص بن برد الْأَصْغَر

وَقَالَ الحجاري كَانَ ألزم للكأس من الأطيار بالاغصان واولع بهَا من خيال الأَصْل بالهجران واستوزره المستظهر ثمَّ اصطفاه هِشَام المعتد ورثاه لما خلع بقصيدة مِنْهَا ... أحللتني بمحلة الجوزاء ... وَرويت عنْدك من دم الْأَعْدَاء

وحملتني كالصقر فَوق معاشر ... تحتي كَأَنَّهُمْ بَنَات المَاء ...

وَذكره الثعالبي فِي الْيَتِيمَة وَأنْشد لَهُ الشقندي مَا تقدم فِي رسَالَته والحجاري فِي الحديقة

٢٢ - عَم أبي عَامر بن شَهِيد

اشند هَل فِي حَانُوت عطار ... صدوداً وَإِن كَانَ الحبيب مساعفاً ... وبعداً وَإِن كَانَ المزار قَرِيبا

وَمَا فتئت تِلْكَ الديار حَبِيبَة ... لنا قبل أَن نلقى بِهن حبيباً

وَلَو أسعفتنا بالمودة فِي الْهوى ... لأدنين إلفاً أَو شغلن رقيباً

وَمَا كَانَ يجفو ممرضي غير أَنه ... عدته العوادي أَن يكون طَبِيبا ...

<<  <  ج: ص:  >  >>