وَتُوفِّي يَوْم الْجُمُعَة آخر جُمَادَى الأولى سنة سِتّ وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة وَلم يشْهد على قبر أحد مَا شهد على قَبره من الْبكاء والعويل وَأنْشد عَلَيْهِ من المراثي جملَة موفورة وَمِمَّنْ رثاه أَبُو حَفْص بن برد الْأَصْغَر
وَقَالَ الحجاري كَانَ ألزم للكأس من الأطيار بالاغصان واولع بهَا من خيال الأَصْل بالهجران واستوزره المستظهر ثمَّ اصطفاه هِشَام المعتد ورثاه لما خلع بقصيدة مِنْهَا ... أحللتني بمحلة الجوزاء ... وَرويت عنْدك من دم الْأَعْدَاء