للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤١٦ - عبد الله بن بلقين بن حبوس

وَمن يَده أَخذهَا أَمِير الْمُسلمين يُوسُف بن تاشفين حِين استولى على مُلُوك الطوائف فتداول عَلَيْهَا وُلَاة الملثمين إِلَى أَن انقرضت دولتهم فَقَامَ بهَا من الأندلسين

٤١٧ - أَبُو الْحسن عَليّ بن أضحى الْهَمدَانِي

من بَيت عَظِيم بهَا قد صَحَّ لَهُ ملكهَا فِيمَا تقدم وَكَانَ قد ولي قَضَاء الْقُضَاة بغرناطة واشتهر بالجود وَجل قدره فصح لَهُ الْقيام بِملك غرناطة إِلَّا أَنه لم يبْق إِلَّا قَلِيلا وَتُوفِّي حتف أَنفه وَمن شعره قَوْله وَقد دخل مَجْلِسا غاصَّاً فَجَلَسَ فِي أخريات النَّاس وَأَرَادَ التَّنْبِيه على قدره ... نَحْنُ الأهِلَةُ فِي ظَلامِ الحِنْدِسِ ... حَيْثُ احْتَلَلْنَا فَهُوَ صدر الْمجْلس

إِن يذهب الدَّهْر الخئون بِعِزِّنَا ... ظُلْماً فَلَمْ يَذْهَبْ بِعِزِّ الأنْفُسِ ...

وَولي بعده أَمر غرناطة ابْنه أضحى ثمَّ صَارَت للمستنصر بن هود وَوَقع فِيهَا تَخْلِيط إِلَى أَن ملكهَا المصامدة وتداول ولاتهم ثمَّ صَارَت لِابْنِ هود

<<  <  ج: ص:  >  >>