للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

طيفور فِي عصرنا وَهُوَ الْقَائِل فِي الْهَيْثَم حَافظ إشبيلية ... إِنَّمَا الْهَيْثَم سفر ... من كَلَام النَّاس ضخم

لَا تطالبه بفهم ... لَيْسَ للديوان فهم ...

وَمن = كتاب الْعلمَاء

٢٨٧ - أَبُو الْوَلِيد الْبَاجِيّ سُلَيْمَان بن خلف

من القلائد بدر الْعُلُوم اللائح وقطرها الغادي الرَّائِح وثبيرها الَّذِي لَا يزحم ومنيرها الَّذِي ينجلي بِهِ لَيْلهَا الأسحم كَانَ إِمَام الأندلس الَّذِي تقتبس أنواره وتنتجع أنجاده وأغواره وَقد كَانَ رَحل إِلَى الْمشرق فعكف على الطّلب ساهراً وقطف من الْعلم أزاهراً وتغالى فِي اقتنائه وثنى إِلَيْهِ عنان اعتنائه حَتَّى غَدا مَمْلُوء الوطاب وَعَاد بلح طلبه إِلَى الإرطاب فكر إِلَى الأندلس بحراً لَا تخاض لججه وفجراً لَا يطمس منهجه فتهادته الدول وَتَلَقَّتْهُ الْخَيل والخول وانتقل من محجر إِلَى نَاظر وتبدل من يَانِع لناضر وَأنْشد لَهُ قَوْله ... إِذا كنت أعلم علما يَقِينا ... بِأَن جَمِيع حَياتِي كساعة

فَلم لَا أكون ضنيناً بهَا ... وأجعلها فِي صَلَاح وَطَاعَة ...

<<  <  ج: ص:  >  >>