للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠١ - أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن طَالب

قَالَ وَالِدي كَانَ يكْتب عَن وُلَاة ماقلة وأدركه ابْن عمي أَبُو مُحَمَّد بمالقة وأنشدني لَهُ قَوْله ... جفوتني من بعد ذَاك الرِّضَا ... وَاللَّيْل يَأْتِي فِي عقيب النَّهَار

وَصَارَ أنسي وَحْشَة مِنْكُم ... وَالْخمر لَا بُد لَهَا من خمار ...

وَله ... هَذَا النَّهَار قد أضحى ... يبكي لفقد المدام

فانهض لنبديه بالكا ... س فِي اتِّصَال ابتسام ...

وَمن = كتاب بُلُوغ الآمال فِي حلى الْعمَّال

٣٠٢ - = أَبُو الْقَاسِم بن السقاط المالقي

من القلائد مستعذب المقاطع كَأَنَّمَا صور من نور سَاطِع أبهى من محيا الظبي الخجل وَأحلى من الْأَمْن عِنْد الْخَائِف الوجل يهب عطراً نشره وَلَا يغب حينا بشره الْغَرَض مِمَّا أثْبته من نظمه قَوْله ... سقى الله ايامنا بالعذيب ... وازماننا الغر صوب السَّحَاب

إِذْ الْحبّ يَا بثن رَيْحَانَة ... تجاذبها خطرات العتاب

وَإِذ أَنْت نوارة تجتنى ... بكف المنى من رياض التصابي

ليَالِي والعيش سهل الجنا ... نضير الجوانب طلق الجناب

رميتك طيراً بدوح الصِّبَا ... وصدتك ظَبْيًا بوادي الشَّبَاب ...

<<  <  ج: ص:  >  >>