بَنو وَزِير أَعْيَان شلب وساد أَبُو بكر وَصَارَ بإشبيلية من قواد الا عَنهُ الْمَذْكُورين وَله من شعر يُخَاطب بِهِ الْمَنْصُور من بني عبد الْمُؤمن ... وَلما تلاقينا جرى الطعْن بَيْننَا ... فمنا وَمِنْهُم قَائِم وحصيد
فَلَا صدر إِلَّا فِيهِ صدر مثقف ... وحول الوريد للحسام وُرُود
صَبرنَا وَلَا كَهْف سوى الْبيض والقنا ... كِلَانَا على حر الجلاد جليد