للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

.. وأرات جُفُونِي مِنْ نُوَيْرَةٍ كَاسِمَهَا ... نَاراً تُضِلُّ وَكُلُّ نَارٍ تُرْشِدُ

وَالمَاءُ أَنْتِ وَمَا يَصُحُّ لِقَابِضٍ ... وَالنَّارُ أَنْتِ وَفي الحَشَا تَتَوَقَّدُ ...

وَمن الشُّعَرَاء

٤٥٠ - ناهض بن إِدْرِيس

أَخْبرنِي وَالِدي أَنه اجْتمع بِهِ وَكَانَ من مداح نَاصِر بني عبد الْمُؤمن قَالَ وأنشدني لنَفسِهِ من قصيدة فِي ابْن جَامع وَزِير مراكش ... أَدْنُو إلَيْكَ وَأَنْتَ مِنِّي تَبْعُدُ ... وَتَنَامُ وَالجَفْنُ القَرِيحُ مُسَهَّدُ

وتطيل عمر الوجد لامن عِلَّةٍ ... وَالدَّارُ دَانِيَةٌ وَدَهْرُكَ مُسْعِدُ

هَلَاّ اخْتَلَسْتَ من اللَّيَالِي فرْصَة ... فَالْحَمْد يَبْقَى وَاللَّيَالِي تَنْفَذُ

وَتَقُولُ لِي مَهْمَا أَتَيْتُ إلَى غَدٍ ... يَا رَبِّ كَمْ يَأْتِي بِإِخْلافٍ غَدُ ...

وَمن الشواعر

٤٥١ - حمدة بنت زِيَاد الْمُؤَدب

قَالَ وَالِدي هِيَ شاعرة جَمِيع الأندلس وَكَانَ عمي أَحْمد يَقُول هِيَ خنساء الْمغرب وَذكرهَا الملاحي فِي تَارِيخ غرناطة وَأنْشد لَهَا قَوْلهَا وَقد

<<  <  ج: ص:  >  >>