٥٩٥ - أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن يَرْبُوع الشاطبيّ
ذكره صَفْوَان فِي زَاد الْمُسَافِر وَذكر أَنه طلب من صَفْوَان شَيْئا من شعره فمطله فَكتب لَهُ ابْن يَرْبُوع ... فدَيْتُكَ مَا هَذَا التَّنَاسي أَبَا بَحْرِ ... لقد ضَاقَ ذَرْعاً عَن تحمُّله صَبْري
أأصْدُرُ عَن أُفْق الْكَوَاكِب سادراً ... وأرحل ظمآناً على شاطئ النَّهْر ...
وَأنْشد لَهُ قَوْله فِي أحد مُلُوك بني عبد الْمُؤمن ... أَسَيِّدنا لَا تُنكرنَّ تزاحُماً ... على كفكم منّا فمورِدُها عَذْبُ
وُعْذرا إِلَيْنَا فالقلوب نوازِعٌ ... إِلَى لَثْمها والحكْمُ مَا حكمَ القَلْبُ
فَلَو بلغَتْ شُهْبُ السماءِ بلوغَنَا ... لتقبيلها ظلَّتْ تزاحمنا الشُّهْبُ ...
الْأَهْدَاب
موشحة لِابْنِ مُوهَد الشاطبيّ
وَسكن مُرْسيَة ومدح بهَا ابْن مرذنيش ملك شَرق الأندلس ... أما طربتَ إِلَى الحُمَيَّا ... مَا بَين ندمانٍ وساقِ
والبدرُ فِي عقب الثريّا ... والليلُ ممدودُ الرِّواقِ
خُذها على رغم العذولِ
خَرْقاءَ تلعبُ بالعقول ...
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute