وَذكره صَاحب فرحة الْأَنْفس وَأورد لَهُ رِسَالَة كتبهَا إِلَى يحيى بن غانية الملثّم يهنِّيه بهزيمة النَّصَارَى
أَطَالَ الله بَقَاء الرئيس الْأَجَل وَاضح آيَات المساعي مجابا فِي تاييده دَعْوَة الدَّاعِي وَلَا زَالَ مَعْقُود بالظفر ألويتُه معمورةً بِصَالح الدُّعَاء ساحاته وأنديته كتابي وَمَا خططت بِحرف إِلَّا رمقت السَّمَاء بطَرْف أَدْعُو وأتوسَّل إِلَى من يسمع الدُّعَاء وَيقبل ويُسْنِي الحظوظ فيُجْزل على مَا أولى من قسم أتاحها الله على يَدَيْهِ ولقى أزمَّتَها إِلَيْهِ حَتَّى انقادت لَهُ بعد شِماس وتأتت على ياس وَهل كَانَت إِلَّا خبيئة الدَّهْر وبَيْضَةَ العُقْر صعبت على من كَانَ قبل من أولى السياسات ومدبّري الرياسات