٤٩٠ - أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن جبرون
كَانَ فِي دولة بني عبد الْمُؤمن وَكَانَ بَينه وَبَين ابْن صقْلَابٍ صَاحب أَعمال المرية صداقة ثمَّ تَغَيَّرت وَمن شعره قَوْله ... عَزَمْتُ على أَمر سَيظْهر عِنْد مَا ... يشيب من أحداثه الْمَرْء يافعا
أَنِّي من الْقَوْم الَّذين عزيمهم ... يرد سَوَادَ اللَّيْلِ أَبْيَضَ نَاصِعَا ...
وَمن كتاب الوزراء
٤٩١ - الْوَزير الْكَاتِب أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن عَبَّاس
من الذَّخِيرَة كَانَ قد بذ النَّاس فِي وقته فِي أَرْبَعَة أَشْيَاء المَال وَالْبخل وَالْعجب وَالْكِتَابَة وعنوان نثره لم أعقر نَاقَة رضاكم فأسخط وَلَا أكلت من شَجَرَة عقوقكم فأشحط وَإِنَّمَا أَعطيتكُم صَفْقَة الصاغية لأكرم وانحرفت كي لَا أهان ونمت على مهاد الْفِتْنَة بكم لِئَلَّا أتهم فاليوم يُقَال حعلنا قنطرةً وَكتب إِلَى صديقه كتبا مسترةً وَكَانَ ابْن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute