للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هَذَا وَخرج من حِينه فَقَالَ لَهُ البواب من أَيْن أتيت يَا إِنْسَان فَقَالَ بِشدَّة الغيظ من لعنة الله فَقَالَ اصبر حَتَّى أَسْتَأْذن عَلَيْك وَكتب بذلك للوزير فَقَالَ الْوَزير لَا يُنكر هَذَا الْخلق على مغربي فأطلقوه ينْصَرف إِلَى مَوْضِعه الَّذِي ذكر

وَمن = كتاب نُجُوم السَّمَاء فِي حلى الْعلمَاء

١٣٧ - أَبُو الْأَصْبَغ عِيسَى بن عبد الْملك بن قزمان

مَعْدُود فِي عُلَمَاء الحَدِيث وَالْأَدب وَكَانَ الْمَنْصُور بن أبي عَامر قد جعله يُؤَدب هشاماً الْمُؤَيد

وانشد لَهُ حبيب الأندلسي فِي كتاب فصل الرّبيع ... لَا شَيْء أحسن منْظرًا إِن زرته ... أَو مخبرا من حسن روض ناضر

إِن جِئْته أَعْطَاك أجمل منظر ... أَو غبت زارك فِي النسيم الخاطر ...

وَأنْشد لَهُ أَبُو الْحجَّاج البياسي مؤرخ الأندلس ... وَمِمَّا شجاني هَاتِف يبْعَث الأسى ... فهيج من قلبِي وَمن خفقانه

يكَاد الْقَضِيب اللدن يعشق قده ... فيذهله بالميس عَن طيرانه ...

وَبَيت بني قزمان فِي قرطبة بَيت جليل مِنْهُ أَعْلَام ونبهاء وَمِنْهُم أَبُو بكر بن قزمان الزجال

<<  <  ج: ص:  >  >>