للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٥ - أَبُو الْقَاسِم بن الْجد

مُحَمَّد بن عبد الله

من الذَّخِيرَة قريع وقتنا ووحيد عصرنا وَأثْنى عَلَيْهِ ذاتاً وأصلاً وَذكر أَن أهل لبلة ولوه خطة الشورى وَكَانَ قد تقلد وزارة الراضي بن الْمُعْتَمد بن عباد وَأورد من نثره ونظمه مَا هُوَ مندمج فِيمَا نورده

وَمن = كتاب القلائد راصع ثدي الْمَعَالِي المتواضع العالي آيَة الإعجاز فِي الصُّدُور والأعجاز جمع طبع الْعرَاق وصنعة الْحجاز وأقطع استعارته جَانِبي الْحَقِيقَة وَالْمجَاز وَأنْشد من شعره قَوْله ... أما ونسيم الرَّوْض طَابَ بِهِ فجر ... وهب لَهُ من كل زاهرة نشر

تحامى لَهُ عَن سره زهر الرِّبَا ... وَلم يدر أَن السِّرّ فِي طيه نشر

فَفِي كل سهب من أَحَادِيث طيبه ... تمائم لم يعلق بحاملها وزر

لقد فغمتني من ثنائك نفحة ... ينافسني فِي طيب أنفاسها الزهر

تضوع مِنْهَا العنبر الْورْد فانثنت ... وَقد أوهمتني أَن منزلهَا الشحر

سرى الْكبر فِي نَفسِي بهَا ولربما ... تجانف عَن مسرى ضرائبها الْكبر ...

<<  <  ج: ص:  >  >>