وَقَوله ... بني الْمُغيرَة لي فِي حيكم رشأ ... ظلال سمركم تغنيه عَن سمر
يزهى بِهِ فرس الْكُرْسِيّ من بَطل ... بإبرة هِيَ مثل الهدب من شفره
كَأَنَّهَا فَوق ثوب الْخَزّ جائلة ... شهَاب رجم جرى والنجم فِي أَثَره ...
وَقَوله ... مَا راق غير طرف ... قصر فِي الْعَدو بالظليم
ذى نقط كَالنُّجُومِ تبدو ... فِي جنح ليل لَهُ بهيم ...
وَقَوله ... تبلج صبح الذِّهْن عِنْدِي نيراً ... فغارت من الْأَمْوَال شهب عواتم
وَلَو كَانَ ليل الْجَهْل عِنْدِي حالكاً ... للاحت بِهِ مثل النُّجُوم الدَّرَاهِم ...
وأنشدت لَهُ ... مثلي يُسمى أريباً ... مثلي يُسمى أديباً
مَتى وجدت كثيباً ... غرست فِيهِ قَضِيبًا
وَلَا أُبَالِي خصيبا ... لاقيته أم جديبا ...
واستدعاه ابْن لهيب لدَعْوَة لم يرضها فَقَالَ ... دَعَاني ابْن لهيب ... دُعَاء غير نبيه
إِن عدت يَوْمًا إِلَيْهِ ... فوالدي فِي أَبِيه ...
وَقَالَ فِي حلب شعرًا مِنْهُ ... حلبت الدَّهْر أشطره ... وَفِي حلب صفا حَلَبِيّ ...
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute