أم بَايَعت بيعَة الرضْوَان فتستوجب سِهَام المقاتلين وَإِن أظلم مني وأترك لعهد الله من اسْتعْمل قُرَّة بن شريك أَعْرَابِيًا جلفا جَافيا على مصر وَأذن لَهُ فِي المعازف والبرابط وَالْخمر وَإِن أظلم مني وأترك لعهد الله من ولى يزِيد بن ابي مُسلم على جَمِيع الْمغرب يجبي المَال الْحَرَام ويسفك الدَّم الْحَرَام رويدك فَإِنَّهُ لَو قد الْتَقت علينا حلقنا البطان وطالت بِي حَيَاة ورد الله الْحق إِلَى أَهله تفرغت لَك وَلأَهل بَيْتك فأقمتكم على المحجة الْبَيْضَاء فطال مَا أَخَذْتُم بنيات الطَّرِيق وتركتم الْحق وراءكم وَمِمَّا وَرَاء هَذَا مَا أَرْجُو أَن يكون خير رَأْي أبته بيع رقبتك فَإِن لكل مُسلم فِيك سَهْما فِي كتاب الله وَالسَّلَام على من ابتع الْهدى وَلَا ينَال سَلام الله الظَّالِمين
وَقَالَ بعض أَصْحَابنَا عَن عبد الله بن يُوسُف عَن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن جَابر قَالَ سَمِعت عِيسَى بن الْمثنى الْكَلْبِيّ وَمُحَمّد بن حجاج الْخَولَانِيّ يذكر أَن عمر بن عبد الْعَزِيز كتب إِلَى بعض بني الْوَلِيد كتابا لم يذكر فِيهِ الله أعلم وَفِيه بلَى إِن شِئْت نبأتك بِمن هُوَ أظلم مني وأترك لعهد الله أَبوك إِذْ ولى يزِيد بن أبي مُسلم عبد بني أبي عقيل على ثَلَاثَة أَخْمَاس