الله للعباد على قدر النيات فَمن تمت نِيَّته تمّ عون الله لَهُ وَمن قصرت نِيَّته قصر عون الله لَهُ وَالله الْمُسْتَعَان وَالسَّلَام
كتاب عمر إِلَى عَامله على الْيمن بشأن جباية الْخراج
وَكتب عمر بن عبد الْعَزِيز إِلَى عُرْوَة بن مُحَمَّد أما بعد فَإنَّك كتبت إِلَيّ تذكر أَنَّك قدمت الْيمن فَوجدت على أَهلهَا ضريبة من الْخراج مَضْرُوبَة ثابته فِي أَعْنَاقهم كالجزية يؤدونها على كل حَال إِن أخصبوا أَو أجدبوا أَو حيوا أَو مَاتُوا فسبحان الله رب الْعَالمين ثمَّ سُبْحَانَ الله رب الْعَالمين ثمَّ سُبْحَانَ الله رب الْعَالمين إِذا أَتَاك كتابي هَذَا فدع مَا تنكره من الْبَاطِل إِلَى مَا تعرفه من الْحق ثمَّ ائتنف الْحق فاعمل بِهِ بَالغا بِي وَبِك مَا بلغ وَإِن أحَاط بمهج أَنْفُسنَا وَإِن لم ترفع إِلَيّ من جَمِيع الْيمن إِلَّا حفْنَة من كتم فقد علم الله أَنِّي بهَا مسرور إِذا كَانَت مُوَافقَة للحق وَالسَّلَام
قطيعة عمر فِي الله وصلته فِي الله
قَالَ وَدخلت أم عمر بنت مَرْوَان وَهِي عمَّة عمر بن عبد الْعَزِيز على عمر بن عبد الْعَزِيز فَقَالَت حكم الله بَيْننَا وَبَيْنك قطعت أَنْت عَنَّا أَشْيَاء كَانَ يجريها غَيْرك علينا قَالَ يَا عمَّة لَوْلَا ذَلِك الحكم لَكُنْت أوصلهم لَك