للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[عبد الله بن المعتز]

ابْن المتَوَكل جَعْفَر بن المعتصم [مُحَمَّد، العباسي] الْهَاشِمِي، أَمِير الْمُؤمنِينَ، أَبُو الْعَبَّاس، الأديب، صَاحب الشّعْر الرَّائِق والنثر الْفَائِق، والتشابيه المخرعة.

ومولده فِي شعْبَان سنة تسع وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ.

تقدم أَن الْحُسَيْن بن حمدَان قَامَ فِي أمره مَعَ جمَاعَة من القواد، وخلع المقتدر من الْخلَافَة، وَجمع الْقُضَاة والقواد، وَبَايع عبد الله هَذَا بالخلافة ولقبه بالغالب بِاللَّه. وَقيل: بالراضي [بِاللَّه] .

واستوزر مُحَمَّد بن دَاوُد الْجراح، وَجعل يمن الْخَادِم حَاجِبه؛ فَغَضب سوسن الْخَادِم، وَعَاد إِلَى دَار المقتدر وطاعته.

[وَتمّ أَمر] عبد الله بن المعتز فِي ذَلِك (الْيَوْم وَهُوَ الْعشْرين من شهر ربيع الأول سنة سِتّ وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ، ونفذت الْكتب بخلافته إِلَى الأقطار.

وَقَالَ الْمعَافى [بن] زَكَرِيَّا الْجريرِي) : حدثت أَن المقتدر لما خلع وبويع ابْن المعتز دخلُوا على شَيخنَا مُحَمَّد بن جرير؛ فَقَالَ: مَا الْخَبَر؟

<<  <  ج: ص:  >  >>