تسلطن بعد خلع الْملك المظفر أَحْمد بن شيخ فِي يَوْم الْجُمُعَة تَاسِع عشْرين شعْبَان سنة أَربع وَعشْرين وَثَمَانمِائَة.
وَهُوَ [السُّلْطَان] الثَّلَاثُونَ من مُلُوك التّرْك وَأَوْلَادهمْ [بالديار المصرية. وَالسَّادِس من الجراكسة وَأَوْلَادهمْ] .
وَأَصله من [صغَار] مماليك الظَّاهِر برقوق، وَأعْتقهُ، وَجعله من جملَة المماليك السُّلْطَانِيَّة. ثمَّ انْضَمَّ على جكم من عوض نَائِب حلب بعد موت الظَّاهِر، وَصَارَ من أَصْحَابه، ثمَّ انْضَمَّ على [الأميرين] شيخ ونوروز، ودام مَعَهُمَا، إِلَى أَن قتل [الْملك] النَّاصِر، صَار من جملَة [أُمَرَاء العشرات] ، ثمَّ صَار أَمِير طبلخاناة، ثمَّ [أَمِير مائَة و] مقدم ألف.
كل ذَلِك فِي الدولة المؤيدية [شيخ] ، ثمَّ صَار رَأس نوبَة النوب، ثمَّ أَمِير مجْلِس.