للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(عمر بن عبد الْعَزِيز)

ابْن مَرْوَان بن الحكم، الْأمَوِي الْقرشِي، أَمِير الْمُؤمنِينَ، أَبُو حَفْص.

بُويِعَ بالخلافة بعد موت بن عَمه سُلَيْمَان بن عبد الْملك بِعَهْد عَهده إِلَيْهِ. ولقب بالمعصوم بِاللَّه - رَضِي الله عَنهُ -.

مولده بِالْمَدِينَةِ سنة سِتِّينَ - عَام توفّي مُعَاوِيَة أَو بعده بِسنة -.

وَأمه أم عَاصِم بنت عَاصِم بن عمر بن الْخطاب -[رَضِي الله عَنهُ]-.

قَالَ إِسْمَاعِيل الخطبي: رَأَيْت صفته فِي كتاب: كَانَ أَبيض، رَقِيق الْوَجْه، جميلا، نحيف الْجِسْم، حسن اللِّحْيَة، غائر الْعَينَيْنِ، بجبهته أثر حافر دَابَّة؛ وَلذَلِك سمي أشج بني أُميَّة، قد وخطه الشيب.

قَالَ مولى عمر بن عبد الْعَزِيز: إِن [عمر] بن عبد الْعَزِيز دخل إِلَى اصطبل أَبِيه وَهُوَ غُلَام؛ فَضَربهُ فرسه فَشَجَّهُ؛ فَجعل أَبوهُ يمسح عَنهُ الدَّم وَيَقُول: إِن كنت أشج بني أُميَّة إِنَّك لسَعِيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>