للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت: وَفِي الْجُمْلَة؛ فَهُوَ [من] خِيَار [مُلُوك] بني أُميَّة؛ قرب ابْن عَمه عمر بن عبد الْعَزِيز، وَجعله ولي عَهده [بالخلافة] وَلَيْسَ لَهُ عهد فِي الْخلَافَة؛ وَإِنَّمَا الْعَهْد لِأَخِيهِ يزِيد وَهِشَام، فَأدْخل بعمر قبلهمَا.

وَبَايع النَّاس على الْعَهْد وَهُوَ مَكْتُوب؛ فَقَالُوا: نُبَايِع على أَن يكون فِيهِ بني عبد الْملك؛ فَقَالَ: نعم، فَبَايعُوا على الْمَكْتُوب، وَفِيه: عمر بن عبد الْعَزِيز، ثمَّ يزِيد وَهِشَام؛ فَصحت الْبيعَة.

قَالَ مُحَمَّد بن سِيرِين: رحم الله سُلَيْمَان، افْتتح خِلَافَته بِإِقَامَة الصَّلَاة لمواقيتها، وختمها باستخلافه عمر بن عبد الْعَزِيز.

وَكَانَ يرفق بالرعية -[رَحمَه الله]-.

<<  <  ج: ص:  >  >>