للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ودام على ذَلِك إِلَى شهر رَمَضَان سنة ثَمَان وَسَبْعمائة أظهر التَّوَجُّه إِلَى الْحجاز، وَخرج من الْقَاهِرَة، وَتوجه إِلَى الكرك متبرما من سلار وبيبرس، وَأعْرض عَن ملك مصر؛ فروجع فِي ذَلِك؛ فَأبى، وصمم على الْإِقَامَة بالكرك. فاتفق الْأُمَرَاء على سلطنة بيبرس الجاشنكير وسلطنوه ولقبوه [بِالْملكِ المظفر] .

وَاسْتمرّ [الْملك] النَّاصِر بالكرك، إِلَى أَن تحرّك لطلب الْملك ثَالِث مرّة، وَملك [الديار المصرية]- حَسْبَمَا يَأْتِي ذكره، [إِن شَاءَ الله تَعَالَى]-.

<<  <  ج: ص:  >  >>