وَصَارَ قوصون يَقُول: يَا مُسلمين! مَا تحفظون هَذَا المَال؛ إِمَّا أَن يكون لي أَو للسُّلْطَان؛ فَقَالَ [لَهُ] أيدغمش من الإصطبل السلطاني: هَذَا شكرانه للنَّاس، وَالَّذِي عنْدك فَوق من الْجَوْهَر يَكْفِي السُّلْطَان.
وَآل الْأَمر إِلَى مسك قوصون وحبسه بالأسكندرية، ثمَّ قَتله فِي شَوَّال من السّنة [الْمَذْكُورَة] .
ثمَّ خلع [الْملك] الْأَشْرَاف كجك بأَخيه [الْملك] النَّاصِر أَحْمد. ودام بقلعة الْجَبَل، إِلَى أَن مَاتَ فِي سلطنة أَخِيه [الْملك] الْكَامِل [شعْبَان]- الْآتِي ذكره -.
وَكَانَت وَفَاة الْأَشْرَف [هَذَا] فِي سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة -[رَحمَه الله تَعَالَى]-.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute