وَاسْتمرّ برقوق مختفيا، إِلَى أَن أخرج الناصري [الْملك] الصَّالح حاجى من الدّور [السُّلْطَانِيَّة] وسلطنه ثَانِيًا، وَغير لقبه [بِالْملكِ الْمَنْصُور] .
ثمَّ قبض على برقوق من بَيت أبي يزِيد بن مُرَاد، وَأخذ إِلَى القلعة فِي ظهر النَّهَار؛ فحبس بالإصطبل السلطاني [ثَلَاثَة أَيَّام] ، ثمَّ أخرج إِلَى الكرك؛ [فحبس بهَا، إِلَى أَن أخرج من الكرك] وَعَاد إِلَى ملكه؛ فَكَانَ فِي خلعه وحبسه ثمَّ عوده بعد ذَلِك إِلَى ملكه عِبْرَة لمن اعْتبر؛ وَهُوَ ذَلِك أفرج مُلُوك التّرْك تَرْجَمَة - وَقد استوعبنا تَرْجَمته فِي مصنفاتنا المطولات بِمَا فِيهِ كِفَايَة عَن غَيره -. إنتهى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute