وَتزَوج رقية بنت رَسُول الله -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]- قبل المبعث؛ فَولدت لَهُ عبد الله، وَبِه كَانَ يكنى.
وَهَاجَر برقية إِلَى الْحَبَشَة.
وَخَلفه رَسُول الله -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]- فِي غَزْوَة بدر ليدور بهَا فِي مَرضهَا؛ فَتُوُفِّيَتْ بعد بدر بِليَال.
وَضرب لَهُ النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم][بِسَهْم من بدر] وآجره.
ثمَّ زوجه بالبنت الْأُخْرَى أم كثلوم.
قَالَ الذَّهَبِيّ:[و] عَن أبي هُرَيْرَة -[رَضِي الله عَنهُ]- أَن رَسُول الله -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]- لَقِي عُثْمَان -[رَضِي الله عَنهُ]- عِنْد بَاب الْمَسْجِد فَقَالَ:((يَا عُثْمَان، هَذَا جِبْرِيل أَخْبرنِي أَن الله -[عز وَجل]- زَوجك أم كُلْثُوم بِمثل صدَاق رقية على مثل صحبتهَا)) . أخرجه ابْن ماجة.
وروى عَطِيَّة عَن أبي سعيد قَالَ: رَأَيْت رَسُول الله -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]- رَافعا يَدَيْهِ يَدْعُو لعُثْمَان.