فيا عجباً منكم تميم وداركم ... بعيد بجنبي نخلةٍ فالمناقِب
ذكرّ " بعيد " ولم يقل بعيدة، وذلك لما قدمناه من تشبيه العرب " فعيلاً " بفعول، وتشبيه فَعول بفُعول. ومنه " قوله تعالى ": " إنَّ رحمةَ الله قريبٌ من المحسنين ". وقوله " من الطويل ":
بأعين أعداء وهُنَّ صديقُ
وقال تعالى:(فأنهم عَدوٌّ لي إلا رب العالمين)، وقرأت على أبي بكر محمد بن الحسن عن أحمد بن يحيى " من الطويل "
ألا ليت أيام الصفاءِ جديدُ ... ودهراً تَوَلَّى يا بثين يعودُ
ومنه قولهم:" جُلّة خصيف " و " ناقة سديس " و " ريح خريق " وهو كثير.
وفيها:
تقول هُذيل لا غَزاوة عنده ... بلى، غزوات بينهن توائب