ولا حماراه ولا عَلاتُه ... إذا علاها اقتربت وفاتُه
ويؤكد عندك البدل إنا لا نعرف في اللغة تصريف " هـ د و "، ومثله عندي ما أنشدناه أبو علي " من الطويل ":
موالي حلف لا موالي قرابة ... ولكن قطينا يحلبون الأتاويا
حمله أبو علي على أنه مثل " من مشطور الرجز ":
سماء الإله فوق سبع سمائيا
قالوا: وإذن ابد من همزة الأتآيّ، ولم يذكر البدل. وقد كان الأليق به لو فعل. وقوله:" المليثة " و " الملاوث " ليسا من لفظ واحد وإنما مليئة من الليث كمسبعة من السبع وعينها ياء كما ترى. واما الملاوث فإنه من لاث يلوث، كأنّ الناس يلوثون بهن أمورهم وحوائجهم. رجل ملاث ورجال ملاوث. وأصله مصدر وصف به.
وفيها:
لولا تفلق بالحجارة رأسه ... قبل السيوف أتاكم لم يُكْلَمِ