قَالَ: وَقد سَمِعت أَبَا مَنْصُور الزَّاهِد فِي مَرضه الَّذِي مَاتَ فِيهِ يذكر مولده سنة سِتّ عشرَة وَثَلَاث مئة، فَمَاتَ وَهُوَ ابْن اثْنَتَيْنِ وَسبعين سنة.
وَعَن هَذَا السن مَاتَ الْأُسْتَاذ، وَأَبُو عَليّ الْحَافِظ، وَأَبُو الْقَاسِم ابْن المؤمل، وَأَبُو بكر ابْن جَعْفَر الْمُزَكي، وَجَمَاعَة من مَشَايِخنَا رَحِمهم الله.
وَفِيمَا علق عَنهُ قَوْله: أَخذ الْكَلَام عَن أبي سهل الخليطي.
لَا أعرف أَبَا سهل هَذَا، إِلَّا أَن يكون أَبَا سهل مُحَمَّد بن أَحْمد بن سهل الدشتي الْمُتَكَلّم، توفّي سنة ثَلَاث وَسبعين وَثَلَاث مئة، ذكره الْحَاكِم فِي " اللاحقة ".