(٨٠ - مُحَمَّد بن يحيى [٠٠٠ - نَحْو ٤١٠] )
ابْن سراقَة بن الغطريف العامري الْبَصْرِيّ، أَبُو الْحسن الْمَشْهُور ب: ابْن سراقَة، الْفَقِيه الفرضي.
مَشْهُور، صَاحب تصانيف فِي الْفِقْه والفرائض وَغَيرهمَا.
أَقَامَ بآمد، وَكَانَ حَيا سنة أَربع مئة، وَكَانَت لَهُ رحْلَة فِي الحَدِيث وعناية بِهِ، وَله: " تَهْذِيب كتاب الضُّعَفَاء " لأبي الْفَتْح مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الْأَزْدِيّ الْموصِلِي، أَخذه عَنهُ، ثمَّ عرضه على الدَّارَقُطْنِيّ، وَذكر فِي أَوله أَنه خرج من الْبَصْرَة قَاصِدا لطلب الحَدِيث لَا يُرِيد غَيره بعد أَن كتب بهَا عَن: ابْن داسه، وَابْن عباد، والهجيمي، وَغَيرهم من شُيُوخ الحَدِيث الَّذين انْتهى إِلَيْهِم الْإِسْنَاد فِي عصرهم، فَدخل الأهواز وكورها، وَبَعض فَارس، والجبل، وأصبهان ونواحيها، ورزقه الله من ذَلِك خيرا، فَأحب معرفَة الصَّحِيح مِنْهُ وَالْبَاطِل لتَعلق أَحْكَام الشَّرْع بذلك، وَإِنَّمَا يدْرك علم ذَلِك بِمَعْرِِفَة النقلَة، ورحل إِلَى الدينور فِي طلب معرفَة الضُّعَفَاء من الروَاة وَعلم أَسمَاء الرِّجَال، ثمَّ رَحل إِلَى بَغْدَاد فَكتب بهَا، ثمَّ ذكر لَهُ أَبُو الْفَتْح الْموصِلِي بالموصل، فَرَحل إِلَيْهِ، فَسمع تصانيفه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute