سمع بنيسابور، ونسا، والري، وبغداد وَسمع الْحسن بن سُفْيَان، وَأَبا عَمْرو الْخفاف، والهيثم بن خلف الدوري، وأقرانهم.
خرج من نيسابور بعسكر كثير وأموال كَثِيرَة، ثمَّ من الرّيّ كَذَلِك بعسكر وأموال، وَاجْتمعَ عَلَيْهِ بِبَغْدَاد خلق عَظِيم خَرجُوا مَعَه بعد أَن عقدت لَهُ مجَالِس الْإِمْلَاء مِنْهُ، وَالْقِرَاءَة عَلَيْهِ، وَتُوفِّي بطرسوس وَدفن بهَا سنة ثَلَاث وَخمسين وَثَلَاث مئة، وَهُوَ ابْن خمس وَسِتِّينَ سنة. حكى هَذَا من حَاله