شَارك فِي هَذَا كُله سيد الطَّائِفَة الْمُتَقَدّم الْمُقدم أَبَا الْقَاسِم الْجُنَيْد رَضِي الله عَنْهُمَا.
قَالَ أَبُو سعد السَّمْعَانِيّ فِيمَا خرجه لَهُ: الشَّيْخ الإِمَام أَبُو الْقَاسِم الْجُنَيْد بن مُحَمَّد بن عَليّ القايني، نزيل هراة، كَانَ إِمَامًا، فَاضلا، متقنا، ورعا، عَالما، عَاملا بِعِلْمِهِ. تفقه على جدي الْأَعْلَى - يَعْنِي: أَبَا المظفر - وَعبد الرَّحْمَن الزاز. سَمِعت مِنْهُ الْكثير. توفّي بهراة فِي الرَّابِع عشر من شَوَّال، سنة سبع وَأَرْبَعين وَخمْس مئة.
قَالَ أَبُو سعد: أنشدنا أَبُو الْقَاسِم الْجُنَيْد بن مُحَمَّد بن عَليّ القايني بهراة، أَنْشدني مُحَمَّد بن الْحسن الْمَكِّيّ - هُوَ الْحَرْبِيّ - قَالَ: أَنْشدني أَبُو بكر مُحَمَّد بن عبد الله الْجوزجَاني بغزنة لنَفسِهِ: