(الْعلم لَا يعطيك مَحْض لبابه ... حَتَّى تفارق خفض حالك والدعه)
(والمرء لَا يزور عَنهُ جانبا ... إِلَّا قلاه علمه أَو ودعه)
وَذكره أَبُو سعد فِي " المذيل " بِمَا مُخْتَصره أَنه كَانَ زاهدا، ورعا، كيسا، ثِقَة، صَدُوقًا، حسن الْأَخْلَاق، كثير التَّهَجُّد وَالْعِبَادَة، وتفقه بمرو على أبي المظفر السَّمْعَانِيّ، وَصَحب الشَّيْخ عبد الْعَزِيز القايني وخدمه، وَعنهُ أَخذ التصوف.
قَالَ: وَعرض عَليّ تعاليقه فِي " الْمُتَّفق والمختلف " عَن جدي ووالدي، وأسعد ابْن أبي نصر الميهني.
كتب عَنهُ أَبُو سعد بهراة كثيرا، وَسمع مِنْهُ وَلَده شَيخنَا أَبُو المظفر كثيرا.
سمع الحَدِيث من أبي الْفضل الْحَافِظ الطبسي بهَا، وَأبي مَنْصُور ابْن شكرويه القَاضِي الْأَصْبَهَانِيّ بهَا، وَأبي عَطاء المليحي الْهَرَوِيّ بهَا، وَأبي سعد ابْن أبي صَادِق النَّيْسَابُورِي بهَا، وَغير هَؤُلَاءِ.
ولد سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَأَرْبع مئة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute