بِفَتْح السِّين، ابْن نَاصِر بن عمرَان بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق بن يزِيد بن زِيَاد بن مَيْمُون بن مهْرَان، أَبُو الْقَاسِم الْأنْصَارِيّ النَّيْسَابُورِي.
نسبه هَكَذَا عبد الغافر وَأَبُو سعد.
كَانَ إِمَامًا فِي علم الْكَلَام وَالتَّفْسِير، وَأحد النبلاء، من تلامذة إِمَام الْحَرَمَيْنِ.
شرح " الْإِرْشَاد "، وَله كتاب " الغنية " وَغَيره.
وَكَانَ - فِيمَا حَكَاهُ عبد الغافر - نحرير وقته فِي فنه، زاهدا، ورعا، صوفيا، من بَيت صَلَاح وتصوف وزهد.
وَصَحب - فِيمَا قَالَه أَبُو سعد - الْأُسْتَاذ أَبَا الْقَاسِم الْقشيرِي مُدَّة، وَحصل عَلَيْهِ من الْعلم طرفا صَالحا، ثمَّ سَافر الْحجاز، وَعَاد إِلَى بَغْدَاد، ثمَّ خرج إِلَى الشَّام فصحب الْمَشَايِخ، وزار الْمشَاهد، ثمَّ رَجَعَ إِلَى نيسابور، واستأنف تَحْصِيل الْأُصُول على الإِمَام أبي الْمَعَالِي ابْن الْجُوَيْنِيّ وَتخرج