قَالَ الْخَطِيب: كَانَ صَدُوقًا، فَاضلا، فَقِيها على مَذْهَب الشَّافِعِي.
وَقَالَ: سمع أَبَا بكر الشَّافِعِي، وَعمر بن جَعْفَر بن سلم، وَابْن مَالك الْقطيعِي، كتبت عَنهُ.
قَالَ الشَّيْخ: أنبئت عَن ابْن زُرَيْق، عَن الْخَطِيب، أخبرنَا أَبُو الْقَاسِم المنيري فِي سنة خمس عشرَة وَأَرْبع مئة، حَدثنَا عمر بن جَعْفَر بن سلم، حَدثنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الْكَرِيم الرَّازِيّ، حَدثنَا عمي أَبُو زرْعَة، حَدثنَا الْعَبَّاس بن الْوَلِيد الدِّمَشْقِي، أَخْبرنِي أبي، عَن الْأَوْزَاعِيّ، حَدثنِي عبد الله بن عَامر قَالَ: أعطي دَاوُد عَلَيْهِ السَّلَام من حسن الصَّوْت مَا لم يُعْط أحد قطّ، حَتَّى إِن كَانَ الطير والوحش لتعكف حوله حَتَّى تَمُوت عطشا وجوعا، وَإِن الْأَنْهَار لتقف.